شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المغرب يطمح في تخطي إصاباته ومواجهة البرازيل لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم للفوتسال << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

المغرب يطمح في تخطي إصاباته ومواجهة البرازيل لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم للفوتسال

2025-10-18 05:00:55

يواجه المنتخب المغربي للفوتسال تحدياً تاريخياً أمام البرازيل في ربع نهائي كأس العالم المقامة بأوزبكستان، حيث يسعى “أسود الأطلس” لتحقيق أول تأهل عربي وإفريقي إلى نصف النهائي في تاريخ البطولة.

جاء تأهل المغرب إلى هذه المرحلة بعد فوز صعب ومثير على إيران بنتيجة 4-3 في دور الـ16، بينما عبرت البرازيل بسهولة بعد الفوز على كوستاريكا 5-0. وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يعيد الذكريات للمواجهة السابقة بين الفريقين في نفس المرحلة من نسخة ليتوانيا السابقة، التي انتهت بفوز برازيلي صعب 1-0.

رغم التحديات الكبيرة، يعبر النجم المغربي سفيان الشعراوي عن تفاؤله قائلاً: “البرازيل فريق رائع، لكننا نؤمن بحظوظنا. كل المغاربة يصلون لأجلنا. بفضل دعمهم سيكون بمقدورنا الفوز على البرازيل”. ويواجه الفريق المغربي أزمة إصابات حادة وصلت إلى 8 لاعبين، مما يزيد من صعوبة المهمة أمام حامل اللقب خمس مرات.

من جانبه، يؤكد المدرب هشام الدكيك أن فريقه “لن ينزل أيديه أمام البرازيل، وسيلعب ضدهم بنفس الحماس”، معرباً عن ثقته في قدرات لاعبيه رغم كل التحديات. وأشار إلى تطور مستوى الفوتسال عالمياً وتقلص الفجوات بين المنتخبات، مما يمنح الفريق المغربي فرصة حقيقية لتحقيق المفاجأة.

يأمل المغرب في تكرار سيناريو كأس العالم 2022 في قطر، حيث وصل منتخب كرة القدم إلى نصف النهائي على حساب منتخبات كبيرة مثل إسبانيا والبرتغال. ويعتمد الفريق على مجموعة من اللاعبين البارزين مثل سفيان الشعراوي وسفيان المسرار، لكنه يحتاج إلى تحسين أدائه الدفاعي بعد تلقيه 12 هدفاً في 4 مباريات.

يذكر أن المنتخب المغربي يحظى بتجربة غنية في البطولة، حيث يشارك للمرة الرابعة على التوالي، وحقق لقب كأس إفريقيا ثلاث مرات متتالية (2016، 2020، 2024)، ويحتل حالياً المركز الثامن في التصنيف العالمي للفوتسال.

من ناحية أخرى، تسعى البرازيل إلى استعادة لقبها الذي فقدته في النسختين الماضيتين، وتقدم عروضاً قوية في البطولة الحالية حيث سجل فريق “السامبا” 32 هدفاً مقابل هدف واحد فقط في شباكه.

تبقى المواجهة بين الطموح المغربي والقوة البرازيلية محط أنظار عشاق الفوتسال في العالم العربي وإفريقيا، حيث يمكن للمغرب كتابة تاريخ جديد وإثبات أن الفجوات بين المنتخبات لم تعد كما كانت في السابق.